
المرحلة القضيبية: أطلق فرويد على هذه المرحلة مصطلح عقدة أوديب، حيث يعتقد فرويد أنّ الطفل الذكر يبدأ بالتفاخر بأعضائه، والتعرف عليها، كما لاحظ فرويد أنّ الطفل في هذه المرحلة يتولد لديه الشعور بالغيرة على الأم من الآباء، أما الطفلة تبدأ بالغيرة على والدها من أمها.
مرحلة الشعور بالاستقلالية التي تؤهله للتحكم في جسده وقدراته العضلية بمفرده، وحريته في القيام بنشاط ما.
وتظهر لدى المراهق أحاسيس مرهفة وميل للإخلاص في العطاء والمشاركة في تقديم الخدمات، فتظهر لديه الميول الاجتماعية والمشاركة في النشاط المدرسي، كذلك تظهر لديه الميول السياسية والاهتمام بها، أو الميول الأدبية؛ فيبدأ في التعبير الدؤوب عن هذه الاهتمامات، وفي محاولته الالتزام بقواعد جماعته المرجعية التي ينتمي لها (الشلة أو الجماعة) أو الأقران فإنه يميل إلى التأثر بهم على مستوى الملبس، فيبدأ في ارتداء ملابس غريبة غير مألوفة، وذلك حتى يحصل على مشروعية القبول من الجماعة التي ينتمي لها.
كيف أعلّم طفلي أن يكون جاراً جيداً؟ وقصة عن الإحسان للجار
شارك الان اختبار تجاوز صدمة الخيانة الزوجية للزوجة
المراهق إذا نجح في حل مشكلة مثل اكتساب الهوية خلال هذه الفترة، فسيواصل حياته كشخص واثق من نفسه.
هكذا هذه المرحلة تبدأ مع الطفل في عمر السابعة وحتى عمر المراهقة، وتزداد في هذه المرحلة قوة الطفل وقدرته على الاعتماد على نفسه.
مع ذلك، فقد يصبحون تدريجياً معزولين عن الحياة الاجتماعية.
والنجاح في حل هذه الأزمات في كل مرحلة، ينتج عنه شخصية سوية واكتساب فضائل وسمات شخصية قوية، تساعد على حل أزمات المراحل اللاحقة، بينما الفشل يؤدي إلى انخفاض القدرة نور الامارات على حل الأزمات في المراحل اللاحقة.
وهناك تحديات تغيرات البلوغ وسنوات المراهقة، التي تبدأ من عمر التاسعة وتستمر لسنوات طوال.
ثمة أمور عدة تتبلور في مرحلتيّ البلوغ والمراهقة، ترتبطان في العادة بتكريس الهوية الجنسية لدى المرء وكذلك طبيعة توجّهاته، بالإضافة لكون النمو النفسي خلال مرحلتيّ البلوغ والمراهقة يرتبط أكثر ما يرتبط بالجسد؛ احتكاماً للتغيّرات الهرمونية والجسدية التي تطرأ على جسد المرء، وعلاقته مع الجنس الآخر على وجه التحديد.
كذلك فإن حياة المراهق وعلاقاته الاجتماعية واهتماماته تبدأ في التحول نحو الجنس الآخر، بعد أن كان رافضًا له في المرحلة السابقة، وهو ما يدفعه إلى الاهتمام بملبسه ومظهره الخارجي، بل إنه قد يبالغ في ذلك كما أنه في سبيل لفت نظر الجنس الآخر قد يبالغ في التصرفات التي مراحل النمو النفسي للطفل يعتبرها نوعًا من الاستقلال مما يوقعه في صراعات مع الوالدين.
المرحلة الشرجية: في هذه المرحلة يبدأ الطفل تعلم الدخول إلى الحمام بنفسه، وتمتد بين السنة الثانية، وحتى السنة الثالثة.
لم يعد الأطفال يرغبون في الاعتماد بشكل كامل على الآخرين.